درية سيدة عشرينية تفقد زوجها، الذي تعشقه، بعد أن اُغتيل في قاهرة الثلاثينيات، على خليفة من الاحتدام السياسي، تعزل درية نفسها داخل بيتها الذي يتحول ليعكس تقلبات وجدانها خارج حدود الواقع الملموس، فيتبدل البيت ليصبح ساحة لتجليات ذاتها المفعمة بالحياة، ساطعة البريق.